٩ ـ حرمان الشيعة والائمة من المناصب السياسية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
١٠ ـ القتل الجماعي للمسلمين ، وقمعهم في مختلف المدن والأمصار.
١١ ـ اعتقال وسجن وقتل الشخصيات الاسلامية البارزة والثورية التي تناصر أهل البيت.
١٢ ـ أخذ البيعة بالاكراه ليزيد من الناس ومن رؤساء القبائل.
شرعت معالم الفساد المدرجة اعلاه ابتداء من تسلّط معاوية على مقاليد الامور ، وأخذت تتسع يوما بعد آخر حتّى بلغت ذروتها بهلاك معاوية ووصول يزيد إلى سدّة الحكم. وقد شرحت الكتب التي تناولت دراسة اسباب الثورة الحسينية مظاهر الفساد هذه.
صرّح الإمام الحسين عليهالسلام في مواضع عديدة بفساد بني اميّة ، من جملتها الكلام الذي قاله بعد نزوله في منزل «البيضة» : «ألا وانّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن ، واظهروا الفساد ، وعطّلوا الحدود ، واستأثروا بالفيء ، وأحلّوا حرام الله ، وحرّموا حلاله ...» (١).
وقال بعد حلوله أرض كربلاء :
«ألا ترون انّ الحقّ لا يعمل به ، وانّ الباطل لا يتناهى عنه ...» (٢).
ـ بنو اميّة ، لعبت هاشم بالملك ، على الاسلام السلام ، يزيد
فطرس :
ملك كان جناحه كسر ووقع في جزيرة .. لمّا ولد الحسين عليهالسلام جاء برفقة جبرائيل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ومسح نفسه بمهد الحسين فأنبت
__________________
(١) تاريخ الطبري ٦ : ٢٢٩.
(٢) اللهوف للسيّد بن طاوس : ٣٤.