التغلبي في يوم عاشوراء احد أنصار الحسين واسمه سويد بن مطاع.
ـ سويد بن عمرو بن مطاع
عروة بن قيس الأحمس :
كان هذا اللعين قائدا للفرسان في جيش عمر بن سعد في واقعة كربلاء.
ـ قادة جيش الكوفة
العريف :
هو القائم بأمر القبيلة والجماعة من الناس يلي امورهم ويتعرّف الامير منه احوالهم ، وقد استغل نفوذ العرفاء لاخماد نهضة مسلم بن عقيل في الكوفة كانت الطبقات الاجتماعية في الكوفة تقسم إلى مجاميع أصغر ، كانت هذه المجموعة تسمى «عرافة» ، والشخص المسئول عنها يسمى عريفا ، ومهمته توزيع العطاء بينهم. وقد اعتبر ابن زياد العريف مسئولا عن اي تمرد يحصل عرافته ، وهدد انه سيصلب اي عريف يخفى عنه امرا ، وسيحرم جمع العرفاء من استلام العطاء ، وقد ادّى البيان الذي نشره ابن زياد إلى ايجاد حالة من الرعب وكان يتضمن البنود التالية :
١ ـ يحصى العرفاء كل معارض لبني اميّة ومنهم الحرورية والخوارج.
٢ ـ ان يقدّم العرفاء قائمة باسماء الأشخاص واعمالهم.
٣ ـ المراقبة التامة لمن لهم ميول لمسلم بن عقيل.
٤ ـ كل عريف يوجد في عرافته شخص لا يوالي حكومة يزيد يعدم امام داره.
٥ ـ كل عريف لم يكتب عن احد ، يجب ان يقدّم تعهدا يعلن فيه ان أيا من أفراد عرافته لا يعارض الحكومة ولا يأتي بأي عمل يؤدي إلى قلق الدولة وقد التزم العرفاء بتطبيق بنود ذلك الاعلان بمنتهى الدقّة (١).
__________________
(١) مع الحسين في نهضته لأسد حيدر : ٩٧.