استشهد» (١).
ـ العراق ، الطف
عمير بن عبد الله المذحجي :
من شهداء كربلاء ، خرج إلى القتال بعد استشهاد سعد بن حنظلة التميمي وهو يرتجز ويقول :
قد علمت سعد وحيّ مذحج |
|
انّي لدى الهيجاء ليث محرج (٢) |
وقاتل حتّى قتل.
عون بن جعفر :
هو ابن جعفر بن أبي طالب المعروف بجعفر الطيار ، امّه أسماء بنت عميس ، ولدته بارض الحبشة وقدم به أبوه في غزوة خيبر ، لمّا قتل جعفر بمؤتة أمر رسول الله باحضار أولاده عبد الله وعون ومحمد ، وأمر باحضار حلاق لكي يحلق رءوسهم ثم قال : أما محمد فشبيه عمّنا أبي طالب ، وأما عون فشبيه خلقى وخلقى ، انضم عون إلى عمّه أمير المؤمنين عليهالسلام فلما بلغ مبلغ الرجال زوّجه امير المؤمنين بنته أمّ كلثوم ، وانضم بعده إلى الحسن ثم الحسين ، ولم يفارقه حتّى ورد كربلاء ، وفيها استأذن وبرز وقتل جمعا من القوم ثم قتل ، وكان له من العمر يوم قتله ٥٦ سنة (٣).
عون بن عبد الله بن جعفر :
ابن السيدة زينب عليهالسلام قتل هو واخوه يوم الطف في النزال الفردى. بعد مسير الحسين من المدينة انطلقا على اثره ولحقا به في منزل ذات عرق. جاء
__________________
(١) ارشاد المفيد : ٢٣١.
(٢) بحار الانوار ٤٥ : ١٨.
(٣) تنقيح المقال ٢ : ٣٥٥.