استحوذ عليهم الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون» (١) ، وكان يزيد بن الحصين قد بايع مسلم في الكوفة ، فلما قتل خرج من الكوفة والتحق بالحسين (٢).
يزيد بن زياد :
من شهداء كربلاء ، اسمه يزيد بن زياد بن مهاصر (مهاجر) ويعرف بابي الشعثاء الكندي وكان من الشجعان والرماة المهرة بالكوفة. وكان فيمن خرج مع عمر بن سعد فلما ردّوا الشروط على الحسين عدل إليه فقاتل بين يديه. وقيل أيضا انه التحق بالحسين قبل وصول جيش الحر ، وفي اثناء القتال رمى مائة سهم ما سقط منها خمسة أسهم. وكلما رمى يقول الحسين : «اللهمّ سدّد رميته واجعل ثوابه الجنّة» (٣).
يزيد بن مسعود :
وكان من الشخصيات المعروفة وانصار الحسين ، وبعد استلام كتاب الحسين دعا القبائل الموالية له وهي قبيلة بني تميم وبني حنظلة وبني سعد ولما اجتمعت هذه القبائل القى فيهم كلمة حثهم على نصرة الحسين عليهالسلام ، فأيدته تلك القبائل واعلنت استعدادها لنصرته. فكتب الى الامام جوابا يدعوه فيه للقدوم الى الكوفة (٤).
يزيد بن معاوية :
هو الخليفة الاموي المجرم الفاسق الذي ارتكبت مذبحة كربلاء بأمره. ولد
__________________
(١) موسوعة كلمات الامام الحسين : ٤٢٥.
(٢) تنقيح المقال ٣ : ٣٢٥.
(٣) الكامل لابن الاثير ٢ : ٥٦٩.
(٤) حياة الامام الحسين ٢ : ٣٢٤.