وحكومة يزيد ، وغدت شجاعته واقدامه في الدفاع عن الحرمات والمقدسات نموذجا يقتدى به في مواجهة الجبابرة ، والرجز الذي كان ينشده عند الهجوم على داره يظهر مدى عزّته ومروءته ، من جملة ذلك انه كان يهز سيفه ، وينشد :
والله لو فرّج لي عن بصري |
|
ضاق عليكم موردي ومصدري |
ولما قبضوا عليه ضربوا عنقه ، وصلبوه في كناسة الكوفة (١) ، اعتبرت وثبة ابن عفيف أول شرارة للثورة ضد السلطة الأموية بعد واقعة كربلاء.
ـ يا مبرور ، معطيات ثورة عاشوراء
عبد الله بن عقيل بن أبي طالب :
من شهداء بني هاشم في يوم عاشوراء ، كان لعقيل ولدان باسم عبد الله ؛ أحدهما يسمى بالأكبر ، والآخر بالأصغر ، قتلا كلاهما مع الحسين في كربلاء ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة (٢).
ـ آل عقيل
عبد الله بن علي بن أبي طالب :
من شهداء كربلاء ، وهو من أبناء أمير المؤمنين ، وأخو العباس ، وامّه أمّ البنين ، كان عمره حين استشهاده ٢٥ سنة ، وقتل على يد هانئ بن ثبيت الحضرمي ، ورد اسمه في زيارة الناحية المقدسة ، وفي الزيارة الرجبية (٣).
عبد الله بن عمير الكلبي :
من أوائل الشهداء الذين برزوا إلى القتال يوم عاشوراء ، كان شابا مقاتلا شديد المراس من الكوفة ، من اعظم الثوار حماسا ، نزل الكوفة واتّخذ عند بئر الجعد دارا فنزلها هو وزوجته ، فرأى القوم يعرضون ليسرحوا إلى الحسين
__________________
(١) بحار الانوار ٤٥ : ١١٩ ، سفينة البحار ٢ : ١٣٥.
(٢) تنقيح المقال ٢ : ١٩٩.
(٣) نفس المصدر السابق.