السادسة : صلاة ركعتين بعد الزيارة.
السابعة : الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.
الثامنة : قراءة القرآن عند الضريح واهداء ثوابه إلى الإمام.
التاسعة : حضور القلب على كلّ حال ، والاستغفار من الذنب.
العاشرة : احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.
الحادية عشر : بعد الرجوع إلى البيت ، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرّة اخرى ، وقراءة دعاء الوداع.
الثانية عشر : ان يكون اعمال الزائر بعد الزيارة افضل مما قبلها.
الثالثة عشر : تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة ، لتزداد الرغبة ، وعند الخروج تمشي القهقري.
الرابعة عشر : إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة ، ولا سيّما الفقراء من ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
ورعاية هذا الآداب توجب القرب الروحي والمعنوي ، وتزيد من فائدة الزيارة ، وفلسفة تشريع الزيارة تمكن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء الله.
ـ الزيارة ، زيارة كربلاء ، الزيارة مشيا ، اذن الدخول
آداب الوعظ والمنبر :
بما أنّ عمل أصحاب المنبر والوعظ الذين يلقون الكلمات والمواعظ ، ويذكرون المصيبة في المحافل الدينية والمجالس الحسينية يدخل في نطاق قلوب الناس ودينهم ولأن المستمعين يتّخذون كلامهم حجّة ، لذلك يجب أن يكونوا معتقدين بكلامهم ويعلمون به لكي يكون لكلامهم تأثيره ، ولا يكون فيه انتقاص للدين وللعلماء.
__________________
(١) الدروس الشرعية ٢ : ٢٣.