قتلوا في الحملة الاولى يوم عاشوراء (١) ، جاء اسمه واسم أخيه في زيارة الناحية المقدّسة.
ـ يزيد بن ثبيط ، عبيد الله بن يزيد
عبد الله الرضيع ـ علي الاصغر :
عبيد الله بن الحرّ الجعفي :
رجل دعاه الحسين عليهالسلام لنصرته ، لكن الخطّ لم يحالفه في مرافقة قافلة الحسين ، واعتذر عن نصره الإمام ، رأى الإمام خيمته في منزل قصر مقاتل ، فبعث إليه الحجّاج بن مسروق يدعوه للالتحاق بمعسكره عليهالسلام ومناصرته. فاعتذر انه خرج من الكوفة لكي لا يكون مع الحسين ؛ لانه لا نصير له في الكوفة.
نقلوا قوله إلى الحسين فسار إليه هو وجماعة وتحدّثوا معه عن أوضاع الكوفة ، وطلب منه الإمام ان يغسل ذنوبه بماء التوبة ويسارع إلى نصرة أهل البيت. فابى ذلك ولكنّه عرض أن يعطي الإمام فرسا مسرجا وسيفا بتّارا ، فقال له الإمام الحسين عليهالسلام : «يا ابن الحر ، ما جئناك لفرسك وسيفك ، وإنمّا أتيناك لنسألك النصرة ، فان كنت بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في شيء من مالك ، ولم اكن بالذي اتّخذ المضلين عضدا ؛ لأنّي قد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو يقول : من سمع داعية أهل بيتي ولم ينصرهم على حقّهم إلّا اكبّه الله على وجهه في النار» (٢) ، ثم خرج الحسين وعاد إلى خيمته.
وبعد واقعة كربلاء ندم اشد الندم على تفريطه في نصرة الإمام ، ولام نفسه في ابيات مطلعها : «فيا لك حسرة ما دمت حيّا ...» (٣) ، قال البعض ان اسمه عبد الله بن الحر.
__________________
(١) أنصار الحسين : ٨٥.
(٢) الفتوح لابن اعثم الكوفي ٥ : ٨٤ ، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليهالسلام : ٣٦٥.
(٣) حياة الإمام الحسين ٣ : ٣٦٣ ، نقلا عن مقتل الخوارزمي.