القاسم بن الحارث :
ورد اسمه في عداد شهداء كربلاء. ويذهب البعض إلى انّه هو القاسم بن حبيب الأزدي (١).
القاسم بن حبيب الأزدي :
من شهداء كربلاء ، كان من شجعان الشيعة في الكوفة. خرج أول الامر مع جيش عمر بن سعد ، ولما بلغ كربلاء انفصل عنهم وانضم إلى جيش الحسين. جاء اسمه ضمن شهداء الحملة الاولى (٢).
القاسم بن الحسن :
شبل الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام كان غلاما لم يبلغ الحلم. وهو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال : «أحلى من العسل». واستأذن من الحسين للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليهالسلام اعتنقه وبكى ثم اذن له فبرز ، كأن وجهه شقّة القمر (٣) ، ركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز :
ان تنكروني فأنا ابن الحسن |
|
سبط النبيّ المصطفى والمؤتمن |
هذا حسين كالأسير المرتهن |
|
بين اناس لا سقوا صوب المزن |
وقاتل قتال الابطال حتّى سقط جريحا فمشى إليه عمه أبو عبد الله عليهالسلام فوجده يجود بنفسه فحملوا جسده والقوه مع القتلى من أهل البيت (٤) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة مقرونا بالتسليم عليه ، ولعن قاتليه : «السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته المسلوب لامته ، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر وهو يفحص برجليه التراب والحسين يقول : بعدا لقوم
__________________
(١) أنصار الحسين : ٩١.
(٢) تنقيح المقال ٢ : ٣٨٦.
(٣) مقتل الحسين للمقرم : ٣٣١.
(٤) بحار الانوار ٤٥ : ٣٤.