إلى انه توفي فى الشام وقبره في الباب الصغير إلى جانب قبر بلال (١).
ـ زينب
عبد الله بن الحسن بن علي (ع):
غلام له من العمر ١١ سنة ، وهو ابن الامام الحسن المجتبى عليهالسلام. لما سقط الحسين يوم عاشوراء خرج إلى الميدان لكي يدافع عن عمّه وقد قتل جماعة ، وقتله بحر بن كعب ، وقال آخرون ان حرملة ضربه بالسيف فقطع يده وهو في حجر عمّه الحسين ، وقد قتل هناك (٢) ، كان يرتجز حين نزل إلى الميدان ويقول :
ان تنكروني فانا ابن حيدرة |
|
ضرغام آجام وليث قسورة |
على الأعادي مثل ريح صرصرة (٣) |
عبد الله بن الحسين بن علي (ع):
وهو طفل رضيع للحسين عليهالسلام ، كان في حجر أبيه يوم عاشوراء إذ رماه حرملة (أو عقبة بن بشر) بسهم فقتله ، امّه رباب بنت امرئ القيس ، لما جاء الإمام إلى الخيام لتوديع العيال ، جاءته به زينب ، فأخذه في حجره فأتاه سهم في نحره فقتله ، أخذ الامام دمه بكفه ورمى به إلى السماء ، ثم حفر له حفرة إلى جانب الخيام ودفنه فيها (٤).
ذكر ان اسمه عبد الله الرضيع ، أو علي الاصغر ، جاء اسمه أيضا في زيارة الناحية المقدّسة (٥).
ـ حرملة ، علي الاصغر
عبد الله بن الزبير :
كان من المعارضين لبيعة يزيد ، فخرج من المدينة واستجار بالكعبة ، كان من
__________________
(١) تنقيح المقال للمامقاني ٢ : ١٧٣.
(٢) بحار الانوار ٤٥ : ٥٤.
(٣) عوالم الامام الحسين : ٢٧٩ و ٤٩ و ٦٦.
(٤) عوالم الامام الحسين : ٢٧٩ و ٤٩ و ٦٦.
(٥) عوالم الامام الحسين : ٢٧٩ و ٤٩ و ٦٦.