الحسين قبل وصوله كربلاء ، واستشهد عصر عاشوراء (١).
السليلية :
اسم موضع على طريق مكّة نحو العراق. وكان هذا الوادي أرضا لغطفان وفيه ماء وبئر. وعرف الموضع باسم سليل بن زيد. وقد مرّ الحسين بن علي عليهماالسلام بهذا المنزل (٢).
سليمان بن سليمان الأزدي :
قيل : هو من شهداء كربلاء. وجاء اسمه في الزيارة الرجبية (٣).
سليمان بن صرد الخزاعي :
قائد ثورة التوابين التي انطلقت من الكوفة للمطالبة بدم الحسين. كان سليمان من وجهاء الشيعة في الكوفة ، وله مكانة جليلة عندهم. كان اسمه في الجاهلية يسار وسمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله باسم «سليمان» وكنيته ابو مطرف. كان من صحابة النبي ، وقاتل في صفّين وغيرها إلى جانب أمير المؤمنين. وهو من أوائل من سكن الكوفة من المسلمين.
بعد موت معاوية كان من جملة من كتب إلى الحسين يدعوه للقدوم إلى الكوفة. وقف إلى جانب مسلم بن عقيل عند وثوبه فيها ، لكن ابن زياد القاه في السجن ؛ ولهذا لم يحظ بالمشاركة في معركة الطف.
وبعد واقعة كربلاء ، حين استشعر أهل الكوفة الندم لنكولهم عن نصرة الحسين ، اضطلع هو بقيادة ثورة التوابين الذين أعلنوا ثورتهم عام ٦٥ للهجرة ، وكان شعارهم «يا لثارات الحسين» (٤) ، وسمّي هو أيضا ب «أمير التوابين». واشتبكوا
__________________
(١) انصار الحسين : ١٠١.
(٢) الحسين في طريقه إلى الشهادة : ٤٠.
(٣) انصار الحسين : ١٠١.
(٤) بحار الانوار ٤٥ : ٣٥٨.