فان تكن الدنيا تعد نفيسة |
|
فدار ثواب الله أعلى وأنبل (١) |
ـ شعر الامام الحسين ، المنزل ، شعارات عاشوراء
الشمائل :
وتعني في الأساس خصال الانسان وصفاته ، وتطلق أيضا على معالم الوجه وملامحه. وتستعمل هذه الكلمة في مجال رسم صور ووجوه الشخصيات الدينية ، والاحداث والوقائع ذات الطابع الديني.
وكان من جملة التقاليد الدينية السائدة في التكايا هي انهم كانوا يضعون طشتا مليئا بالماء في احدى زوايا التكية تخليدا لذكر الفرات ، ويرفعون علما على عمود تذكيرا بحامل اللواء أبي الفضل العباس ، ويرسمون على جدران وستائر التكية صورا لاستشهاد الشهداء الاثنين والسبعين لتكون منسجمة مع مضمون المأتم. وكان هناك رسامون يكرسون كل ذوقهم وفنّهم في سبيل أبي عبد الله ، ولاجل المواضيع الدينية المتعلّقة بالأئمة ، او القصص القرآنية وحروب النبي صلىاللهعليهوآله ، وعلي عليهالسلام ، ووقائع ملحمة عاشوراء ، وخروج المختار وما شابه ذلك ، ويوجد اشخاص يقرءون المراثي عند هذه اللوحات.
ـ المأتم ، التشابيه
الشمر بن ذي الجوشن :
احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليهالسلام. ثم سكن الكوفة وداب على رواية الحديث.
اسمه شرحبيل وكنيته «ابو السابغة». ولما رأوا تهاون عمر بن سعد في مواجهة الحسين ، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد
__________________
(١) مقتل الحسين للمقرم : ٢١١ ، نقلا عن المناقب لابن شهر اشوب.