الحارث :
هو قاتل طفلي مسلم بن عقيل ، وهذان الطفلان وهما محمد وابراهيم كانا في سجن ابن زياد ، وهربا من السجن بمساعدة «مشكور» السجّان ، وفي الليل التجئا إلى دار امرأة كان لها زوج يدعى الحارث. وكان هذا الرجل قد تعب من البحث عن هذين الطفلين ، وعاد إلى داره ليلا وعلم بوجود الطفلين في داره ، فاخذهما صباحا إلى جانب الفرات وذبحهما وألقى جسديهما في النهر وأخذ رأسيهما إلى ابن زياد لينال الجائزة ـ لكن ابن زياد امر بقطع رقبته في نفس الموضع الذي قتل فيه الطفلين (١).
ـ طفلي مسلم ، مشكور ، طوعة
الحارث بن امرئ القيس الكندي :
جاء اسمه في عداد شهداء كربلاء. كان من جملة الشجعان والزهّاد. سار مع جيش ابن سعد إلى كربلاء. ولمّا راى جيش الكوفة قد احاط بالحسين ، التحق بركبه ، واستشهد يوم عاشوراء في الحملة الاولى (٢).
حامل اللواء :
من ألقاب قمر بني هاشم الذي كان يحمل لواء عسكر الحسين عليهالسلام. كان لحامل اللواء دور كبير في ساحة المعركة ويعدّ عاملا مهما في المحافظة على انسجام قوات الجيش. قسّم الحسين عليهالسلام جيشه الصغير في يوم عاشوراء الى ثلاثة اقسام ، الميمنة ، والميسرة ، والقلب. وجعل لكل منها قائدا ، ودفع لواءه لأخيه العباس (٣).
ولما أراد العباس البروز للقتال جاء الى الامام الحسين عليهالسلام
__________________
(١) معالي السبطين ٢ : ٧٢ ، وانظر : بحار الانوار ٤٥ : ١٠٠ ـ ١٠٦.
(٢) اعيان الشيعة ٤ : ٣٠٢.
(٣) بحار الانوار ٤٥ : ٥١.