والعقيق ، والفيروز ، والزبرجد ، والماس.
المسبحة الطينية ذات نظم كربلائي ، وايقاعها فاطمي ، ومفاهيمها هدية الله لفاطمة. وهي نظم يرمز إلى القداسة والتضحية والاخلاص والمحبّة. يا له من اكسير عجيب ذاك الذي تنطوي عليه تربة مزار الحسين عليهالسلام ، بحيث يجعل التراب افضل من الجواهر!
ـ التربة ، الفرات
مسجد رأس الحسين ـ مشهد رأس الحسين :
مسروق بن وائل الحضرمي :
كان من جملة رجال عمر بن سعد. خرج هو وجماعة لمقاتلة الحسين عليهالسلام وتقدم رجل منهم يقال له ابن حوزه : ونادى على الحسين. فلما اجابه ، قال : يا حسين ابشر بالنار.
فسأله الحسين : من أنت؟ قال : ابن حوزة. فرفع الحسين يديه فقال : «اللهمّ حزه إلى النار» فغضب ابن حوزه فاقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه وساقه وقدمه وبقي جنبه الآخر متعلقا بالركاب يضرب به كلّ حجر وشجر حتّى مات.
وكان مسروق بن وائل قد خرج معهم وقال : لعلي اصيب رأس الحسين فاصيب به منزلة عند ابن زياد. فلما رأى ما صنع الله بابن حوزة بدعاء الحسين رجع ، وقال : «لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم ابدا» (١).
ـ ابن حوزة
مسعود بن الحجّاج :
من شهداء كربلاء. قتل هو وولده عبد الرحمن بن الحجّاج في الحملة الاولى. جاء في الاخبار انهما خرجا من الكوفة مع جيش عمر بن سعد ، ولما وصلا كربلا
__________________
(١) موسوعة العتبات المقدسة ، جعفر الخليلي ٨ : ٦٣.