ضرب غلام هاشمي عربي
وأبو عبد الله عليهالسلام نفسه كان يرتجز باشعار عديدة منها :
أنا الحسين بن علي |
|
آليت أن لا أنثني |
أحمي عيالات أبي |
|
أمضي على دين النبي |
وجميع هذه الأشعار حافلة بالدوافع السامية والمعنويات العالية والشجاعة والثبات والاستقامة (١).
الردّات :
وهو في مصطلح العزاء والمأتم ، البيت أو المصرع الذي يردّده القارئ ، ويردّده الحاضرون وراءه سوية وبالتجاوب مع قراءته ، ونفس المعنى ينطبق على شعائر اللطم أيضا.
الرسائل :
كانت الرسائل على الدوام من جملة الوثائق الرسمية التي يمكن الركون إليها ، فالمراسلات الادارية الرسمية منها والسياسية ، وقرارات العزل والتعيين ، والأوامر ، والطلبات ، تتمّ عادة بما يصطلح عليه بالرسالة أو الكتاب. وهذا ما يلاحظ أيضا في ثورة الطفّ وما سبقها وما تلاها (٢) ، سواء كانت الرسائل التي بعثها الإمام الحسين عليهالسلام إلى معاوية وانكر عليه فيها قتله لحجر بن عدي
__________________
(١) وردت الاشعار التي كان يرتجز بها الإمام وابناؤه وأصحابه في كتب التاريخ والمقاتل بشكل مفصل ، ومن جملتها : بحار الانوار ٤٥ : ١٣ ، المناقب لابن شهر اشوب : ١٠٠.
وفي هذا الكتاب الذي بين يديك ورد رجز بعض شهداء كربلاء في نهاية التعريف بشخصياتهم.
وحول الرجز أفرد أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الاغاني فصلا خاصا له في ج ١٨ : ١٦٤.
(٢) جمعت رسائل الأئمّة في كتاب من مجلدين اعدّه محمد بن فيض الكاشاني تحت عنوان «معادن الحكمة» ، وجملة رسائل الإمام الحسين عليهالسلام تضمّنها كتاب «موسوعة كلمات الإمام الحسين عليهالسلام».