عقبة على رأس جيش فقتل اهلها واستباحها. وفي عام ٦٤ ه ارسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة ، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق واحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقا كثيرا من اهلها (١).
لا شكّ ان جرائم يزيد وفساده اكثر من ان تحصى في هذا العرض المقتضب. حكم يزيد ثلاث سنوات وثمانية اشهر ، ومات عام ٦٤ في حوارين قرب دمشق.
ـ بني اميّة ، واقعة الحرّة
يزيد بن مغفل الجعفي :
قال أهل السير انه ادرك النبي وشهد القادسية وكان من أصحاب أمير المؤمنين وحارب معه في صفين ثم بعثه في وقعة الخوارج الى حرب الخريت ابن راشد بارض الاهواز ، وكان يزيد هذا في ميمنة العسكر وكان مع الحسين في مجيئه من مكّة ، واستأذنه في وقعة الطف فبرز وقتل من القوم جمعا كثيرا.
جاء اسمه في زيارة الناحية المقدّسة باسم يزيد بن معقل (٢).
يزيد بن مهاجر :
اعتبر في عداد شهداء كربلاء. قيل هو يزيد بن زياد بن مهاجر الكندي.
ـ يزيد بن زياد
يوم الأربعين :
للأربعين مغزا خاصا في الثقافة الاسلامية والعرفان الاسلامي. فهنالك اعتكاف الأربعين لغرض قضاء الحاجة أو بلوغ مقامات في العرفان والسلوك ، وهناك أيضا حفظ الأربعين حديثا أو الإخلاص أربعين صباحا ، وكمال العقل في سن الأربعين ، والدعاء لأربعين مؤمن وأربعين ليلة أربعاء وغيرها الكثير من المواضيع والموارد.
__________________
(١) مروج الذهب ٣ : ٦٩ ـ ٧٢.
(٢) تنقيح المقال ٣ : ٣٢٨.