صخرة من حجر المرمر بارتفاع نصف متر عن الارض موضوعة على المكان بصفة القبر. وهذا السرداب مغلق على الدوام ولا يفتح إلّا لبعض الشخصيات.
ـ المقتل ، التل الزينبي
حكيم بن طفيل :
من جنود عمر بن سعد ، في واقعة الطف كمن لأبي الفضل العباس ، وضربه بالسيف على يساره فقطعها ، وكانت يده اليمنى قد قطعت قبل هذا بضربة «زيد بن ورقاء».
حقل الحسين :
من المتعارف ان الفلاحين يزرعون أراضيهم بعد تقسيمها الى الواح ، وكان من عادة الفلاحين في ما مضى تعيين لوح من تلك الالواح الزراعية باسم الامام الحسين. وبعد جني المحصول تحسب عائداته وتدفع الى احدى التكايا في المدن لينفق في مجال العزاء على الحسين.
يعتبر مثل هذا العمل نوعا من الوقف الذي تنفق عائداته على مصاريف التكايا ومجالس العزاء ، فضلا انه يجعل في زراعته ومحصول الفلاحين خيرا وبركة. وهم في عملهم هذا يعتبرون الحسين أو العباس عليهماالسلام شركاء لهم في زراعتهم ، ويعكس نوعا من الولاء والمحبّة لآل الرسول.
ـ الوقف ، النذر
الحلّاس بن عمر الراسبي :
من شهداء كربلاء ، قتل في الحملة الاولى ، ذكر انّه كان في عهد علي عليهالسلام رئيسا لشرطة الكوفة. وسار هو وأخاه النعمان مع عمر بن سعد ثم تحوّلا الى معسكر الحسين (١) ، وجاء في بعض المصادر ان اسمه هو «الحلّاش» (٢).
__________________
(١) أنصار الحسين : ٧٠.
(٢) اعيان الشيعة ٦ : ٢١٦.