ونشر فضائلهم.
كان دخول ملحمة كربلاء إلى ساحة الشعر والأدب من جملة اسباب بقائها وديمومتها ، وذلك لأن قالب الشعر النافذ يوصل بين القلوب وبين حادثة عاشوراء ، ويجعل القلوب والمشاعر اكثر التصاقا بتلك الواقعة. وهذه الخاصية موجودة أيضا في الأشعار الاخرى. وأدب عاشوراء وكربلاء والطف هو من أغنى الكنوز الفكرية والعاطفية لدى الشيعة. ونرى من جهة اخرى ان ما تركته ملحمة كربلاء من تأثير على الشعراء ، آتى ثماره على شكل آداب غنية. هناك صلة متبادلة بين الشعر وعاشوراء وكل منهما مدين للآخر بالبروز والبقاء. ويرى بعض الشعراء ان تخليد اسمائهم يعزى إلى ما نظموه من اشعار بحق أهل البيت ، وعن مظلومية أبي عبد الله عليهالسلام. ولعل بعضهم اشتهر تخلّد اسمه ببيت واحد من الشعر. كما هو الحال بالنسبة لمحتشم الكاشاني.
ـ شعر عاشوراء ، ادب الطف ، آداب عاشوراء ، المدائح والمراثي
عامر بن جليدة (خليدة):
من شهداء كربلاء ، ورد اسمه في الزيارة الرجبية (١).
عامر بن حسّان بن شريح الطائي :
وهو من أصحاب الامام الحسين عليهالسلام جاء برفقته من مكّة ، واستشهد في كربلاء في الحملة الاولى (٢) ، كان من خلّص الشيعة ومن الابطال المعروفين ، كان أبوه في جيش علي عليهالسلام وقاتل معه في الجمل وصفّين.
عامر بن مالك :
من شهداء كربلاء ، وقد جاء اسمه فى الزيارة الرجبية (٣).
__________________
(١) أنصار الحسين : ١٠١ و ٨٠ و ١٠٣.
(٢) أنصار الحسين : ١٠١ و ٨٠ و ١٠٣.
(٣) أنصار الحسين : ١٠١ و ٨٠ و ١٠٣.