الامام السجاد وزينب عليهماالسلام في مجلس يزيد وكشفا حقيقة أفعاله (١).
لكلّ من زينب ورقية ضريح في الشام يزوره الشيعة ؛ ضريح رقية قرب الجامع الأموي في دمشق ، وضريح زينب في حي الزينبيّة خارج دمشق (٢).
خلّف سفر أهل البيت إلى بلاد الشام مرارة في قلوبهم ، ولاقوا فيها أشد المصائب والمشاق. ولما سئل الامام السجاد عليهالسلام أي المصائب كانت أشدّ عليكم في واقعة الطف؟ قال ثلاثا : «الشام ، الشام ، الشام».
ـ دمشق ، خربة الشام ، رقيّة
شاه زنان ـ شهربانو :
شبث بن ربعي :
قائد الرجّالة في جيش عمر بن سعد في كربلاء ، وهو من قبيلة بني تميم ، وممّن كان قد كتب إلى الحسين يدعوه للقدوم إلى الكوفة. كان من وجهاء الكوفة ، ومواليا لعلي عليهالسلام. وقد أرسله هو وعدي بن حاتم إلى معاوية ، وقاتل بين يدي أمير المؤمنين في صفين ، إلّا انه تمرّد عليه اثناء المسير إلى النهروان وانضم إلى الخوارج. وقد أخبر علي عليهالسلام عمّا سيؤول إليه امره ، وقال له ولعمرو ابن الحريث : أقسم انكما ستقاتلان ولدي الحسين.
وفي يوم الطفّ حين تكلّم الحسين عليهالسلام مع الجيش القادم من الكوفة لمحاربته ذكره بالاسم ، إلّا انهم كانوا يقطعون عليه حديثه ولا يصغون إليه ، ومن جملة ما قاله لهم : «... يا شبث بن ربعي ويا ... ألم تكتبوا إليّ ان قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجنّدة؟ ...» (٣).
__________________
(١) سفينة البحار ١ : ٦٨٠.
(٢) للاطلاع على مزيد من المعلومات عن بلاد الشام وعن الاضرحة الشريفة والمدفونين فيها ، راجع كتاب «شام ارض الخواطر» ، مهدي پيشوايى.
(٣) انساب الاشراف ٣ : ١٨٨ ، بحار الانوار ٤٥ : ٧ ، وجاء اسمه فيه : قيس بن اشعث.