منادي الزيارة :
وهو الشخص الذي يسير في مقدّمة العسكر أو القافلة أو الزوار ويقرأ الأشعار والمراثي. وكان من جملة التقاليد الشائعة فيما مضى انّ الناس من أهالي القرى والمدن حينما يبغون زيارة النجف أو كربلاء أو خراسان أو الذهاب إلى الحج ، ويخرج الاهالي لتوديعهم أو استقبالهم ، كان ثمّة شخص يطلق عليه اسم منادي الزيارة «جاووش خوان» يقرأ الأشعار بلحن حزين وايقاع خاص. وتكون القراءة أما فردية وأمّا جماعية. واغلب هذه الأشعار في الصلاة والسلام على النبي واهل بيته ، أو دعوة الناس للالتحاق بالقافلة.
وكان النداء للزيارة عملا معنويا يعكس صفاء الروح ويتطلب صوتا جميلا ولحنا جذّابا ، وإخلاصا وصدقا ، ومحبّة لأهل البيت. والمنادي إنمّا ينادي الناس للسير فى طريق الله ، ويدعوهم إلى زيارة مراقد الأولياء. وصوت المنادي يثير في الناس انفعالا وضجّة وحماسا ، وفي كلّ فقرة من القراءة يدعو الناس للصلاة على حبيب الله خاتم الأنبياء محمد صلىاللهعليهوآله ، والناس يردّدون وراءه الصلوات.
لهذه العادة التقليدية انماط وصور متباينة ، ولكلّ واحدة منها أشعار خاصّة. قيل : انّ المنادي هو من ينادي على الناس للذهاب لزيارة العتبات المقدسة.
وتعني هذه الكلمة في بعض القرى ، الشخص الذي يجوب القرى والأرياف في موسم الزيارة ، راجلا أو راكبا ، ويقرأ لهم اشعارا تبثّ فيهم العزم والحماس لزيارة العتبات المقدّسة.
ـ رائحة التفاح ، الزيارة
المنبر :
المنبر هو ما يرتقى لاجل الوعظ والخطابة ، وهو مشتق من نبرت الشيء أي رفعته ، وسمي المنبر لارتفاعه. وهو على انواع فمنه الخشبي والحديدي والحجري