بنو هاشم :
ابناء هاشم بن عبد مناف جدّ رسول الله ، ولهذا يقال لأهل بيت النبيّ «بنو هاشم» كان هاشم واجداده معروفين بين العرب بالشرف والنجابة ، ورسول الله ينحدر من هذه الاسرة الشريفة. واشار الإمام الحسين في ابيات ارتجزها يوم الطف إلى هذا النسب الشريف مفتخرا به حيث قال :
انا ابن عليّ الخير ، من آل هاشم |
|
كفاني بهذا مفخرا حين افخر |
كان بنو اميّة منذ البداية يكنّون العداء لبني هاشم ، واستمر هذا البغض والعداء في زمن الأئمة أيضا. ومثّلت واقعة كربلاء ذروة الحقد الاموي على بني هاشم.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «بغض بني هاشم نفاق» (١).
وبعد ان استشهد الحسين عليهالسلام وسبيت عياله ، أقام يزيد مجلسا للفرح ، واخذ ينكث ثغر الحسين عليهالسلام بقضيب من الخيزران ، ويتمثل بأبيات من الشعر :
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزل |
لست من خندف ان لم انتقم |
|
من بني أحمد ما كان فعل (٢) |
ـ أهل البيت
البيرق ـ العلم :
البيضة :
اسم أحد المنازل على طريق الكوفة بين العذيب وواقصة ، وهو لبني يربوع. وفيه التقى الإمام الحسين بجيش الكوفة وخطب بجيش الحر خطبته المعروفة قائلا : «أيها الناس ، ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من راى سلطانا جائرا
__________________
(١) بحار الانوار ٩٣ : ٢٢١.
(٢) مقتل الحسين للمقرّم : ٤٦٢.