على معسكر الامام. وطلبه المهلة تلك الليلة للصلاة والدعاء.
١٠ محرم ٦١ : وقوع المعركة بين انصار الإمام وجيش الكوفة ، واستشهاد الإمام وانصاره ونهب الخيام ، وارسال الرأس الشريف إلى الكوفة مع خولي.
١١ محرم ٦١ : مسير جيش عمر بن سعد مع سبايا أهل البيت من كربلاء الى الكوفة ، بعد ان صلى ابن سعد على القتلى من جيشه ودفنهم ، واركب اهل البيت على الجمال واخذهم إلى الكوفة.
١ صفر ٦١ : وصول سبايا أهل البيت إلى دمشق.
٢٠ صفر ٦١ : عودة أهل البيت من الشام إلى المدينة.
التكية (١) :
هي محل اقامة العزاء على سيّد الشهداء وخاصّة في ايام محرم. ومثل هذا المكان له حرمته وقداسته الخاصة ، ولكن لا تنطبق عليه الاحكام الخاصة بالمساجد. ومعنى هذا انّ دخولها لا يشتمل على القيود الخاصّة بدخول المساجد.
«التكية هي القاعدة المعنوية الثانية بعد المسجد لدى المسلمين وخاصة الشيعة ، وهو الموضع الذي يقيمون فيه شعائر الحزن والمآتم على سيّد الشهداء وانصاره الاوفياء. لقد امتزج مفهوم التكية مع العزاء والتعزية ، حتى لم يعد بالمكان فصلهما عن بعضهما. يبدو انّ التعزية قد ظهرت بعد واقعة عاشوراء لابراز احداثها المروّعة باسلوب يثير الحزن والأسى ، ولها صلة بتقليد العروض القديمة التي كانت سائدة في عهد البيشداديين» (٢).
يؤكد النص المار ذكره على انّ التكية هي الموضع المخصّص لإقامة العزاء على الحسين. وقد أشار آخرون إلى هذا الرأي أيضا وأكّدوا على هذا الجانب عند الحديث عن قدمها التاريخي ، ومن جملة ذلك نورد النص التالي :
__________________
(١) وتسمى أيضا في بعض البلدان باسم : الحسينية أو المأتم. (المترجم).
(٢) كتاب : «تاريخ تكايا وعزادارى قم» : ٦٩.