ونقلت كتب المقاتل ذلك الموقف بالصورة التالية : «وجلس على صدر الحسين وقبض على لحيته وهمّ بقتله ...» (١).
جعفر بن عقيل بن أبي طالب :
ابن عم الإمام الحسين ، وامّه تسمّى بامّ الثغر. قتل في كربلاء بين يدي الحسين. وكان يرتجز في المعركة ويقول :
أنا الغلام الأبطحي الطالبي |
|
من معشر في هاشم وغالب |
ونحن حقّا سادة الذوائب |
|
هذا حسين أطيب الأطائب (٢) |
جعفر بن علي بن أبي طالب :
ابن أمير المؤمنين وشقيق أبي الفضل العباس ، قتل في كربلاء وكان عمره عند مقتله ١٩ سنة ، وقاتله هانئ بن ثبيت الحضرمي ، أو خولي بن يزيد.
الجمّال :
روي ان احد جمالي قافلة الحسين قد عاد بعد مقتله طمعا في سلب التكّة ، فوجوه مقطوع الرأس مضمخا بدمه. فمد يده ليأخذ التكة فتحركت يد الإمام ونهضت على التكة لمنعه ، فاستخرج مدية وقطع يده ليأخذ التكة ، فحرك الإمام يده اليسرى فقطعها أيضا ، وقد اسودّ وجه هذا الرجل فيما بعد وكان يسير في طرقات مكة ويصيح «أيها الناس دلّوني على أولاد محمد» (٣) ؛ قيل ان اسمه «بريدة بن وائل» ، ونقلت هذه القضية في بعض الكتب بصور اخرى (٤).
منها ما ورد بشأن رجل يدعى أبحر بن كعب الذي جرّد الإمام من ثيابه
__________________
(١) بحار الانوار ٤٥ : ٥٦.
(٢) عوالم الإمام الحسين : ٢٧٦.
(٣) ناسخ التواريخ ٤ : ١٩ ، (نقلا عن مدينة المعاجز).
(٤) بحار الانوار ٤٥ : ٣١١ ، معالي السبطين ٢ : ٦١.