عملوه من خير أو شر ، فيجزي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ، فهو المطّلع عليهم في خفاياهم وأسرارهم ، (إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) لا يغيب عنه شيء من ذلك ، مما يوحي للإنسان بالحذر والتحفظ أمام ما ينتظره من عذاب الله ، نتيجة ما يمارسه من أعمال وذنوب.
* * *