هاشم» و «أبي الحسين الخيّاط» (١) و «أبي القاسم البلخي» (٢) و «أبي عبد الله البصري» (٣) و «أبي اسحاق بن عياش» (٤) و «قاضي القضاة» (٥) و «أبي رشيد» (٦) [و] (٧) «ابن متّويه» وغيرهم.
لنا وجوه : أوّلا : لو كانت الماهيات متحقّقة في الخارج حال عدمها ، لكانت متشاركة في ذلك التحقّق ومتباينة بخصوصيّاتها ، وما به الاشتراك غير ما به الامتياز ، فيلزم أن يكون تحقّق كلّ ماهية زائدا عليها ولا نعني بكونها موجودة
__________________
(١) هو عبد الرحيم بن محمد بن عثمان ، أبو الحسين ابن الخياط : شيخ المعتزلة ببغداد. تنسب إليه فرقة منهم تدعى «الخياطيّة». ذكره الذهبي في الطبقة السابعة عشرة ، توفي سنة ٣٠٠ ه ، وراجع نظره في هذه المسألة ، الانتصار والرد على ابن الراوندي : ١٢٢ وما بعدها.
(٢) هو عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي ، من بني كعب ، البلخي الخراساني ، أبو القاسم : أحد أئمة المعتزلة كان رأس طائفة منهم تسمّى «الكعبية» وله آراء ومقالات في الكلام انفرد بها هو من أهل بلخ ، أقام ببغداد مدة طويلة وتوفي ببلخ (٢٧٣ ـ ٣١٩ ه). تاريخ بغداد : ج ٩ : ٣٨٤ ؛ وفيات الأعيان : ج ١ : ٢٥٢.
(٣) الحسين بن علي بن إبراهيم ، أبو عبد الله ، الملقب بالجعل : فقيه ، من شيوخ المعتزلة. كان رفيع القدر ، مولده في البصرة ووفاته ببغداد (٢٨٨ ـ ٣٦٩ ه). الزركلي : الأعلام ٢ : ٢٤٤.
(٤) هو إبراهيم بن محمد بن عياش البصري تلميذ أبي هاشم. قال القاضي : هو الذي درسنا عليه أوّلا.
وله كتاب في إمامة الحسن والحسين عليهماالسلام وفضلهما. طبقات المعتزلة ص ١٠٧.
(٥) عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الأسدآبادي ، أبو الحسين : قاضي ، أصولي. كان شيخ المعتزلة في عصره. وهم يلقبونه قاضي القضاة ، ولي القضاء بالريّ ومات فيها. (عام ٤١٥ ه).
الزركلي : الأعلام ٣ : ٢٧٣.
(٦) هو سعيد بن محمد أبو رشيد النيسابوري ، وكان بغدادي المذهب فاختلف إلى القاضي ودرس عليه وصار من أصحابه ، وإليه انتهت الرئاسة بعد قاضي القضاة ، انتقل إلى الري وتوفّي فيها (سنة ٤٤٠ ه). طبقات المعتزلة : ١١٦.
(٧) أضفنا «و» بينهما ، لأنّ أبي رشيد غير ابن متّويه وهي ساقطة في نسخة ق وم. وابن متّويه هو أبو محمد حسن بن أحمد بن متّويه ، الذي لخصّ بعض كتب القاضي وله كتاب التذكرة. طبقات المعتزلة : ١١٩.