وقال المحدّث القمي (ره) في الفوائد الرضويّة :
الحسن بن محمد معصوم القزويني الحائري الشيرازي.
فاضل نبيل وعالم جليل شاعر الديب اريب جامع معقول ومنقول ، مشتهر به مهارت در فنّ اصول ومروّج احكام به موعظه وعذوبت كلام. از شاگردان عالم ربّاني آقاي بهبهاني است ... ودر كتاب تكمله است كه كشف الغطاء او در اخلاق ، ومشهور است بالغرّة الغرّاء ومرحوم ملا حسينقلى همدانى ثنا مى گفت بر آن كتاب وامر مى فرمود به مطالعه آن ... (١)
وقال العلّامة الطهراني (ره) في اعلام الشيعة :
الشيخ المولى محمّد حسن القزويني (م ١٢٤٠)
هو الشيخ المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني الحائري نزيل شيراز ، من أعاظم رجل الدين وأكابر فقهاء الطائفة المصنّفين كان في كربلاء من أجلّاء تلاميذ الاستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني وله إجازة من السيّد مهدي بحر العلوم رأيتها بخطّه ، وصفه فيها بقوله : العالم العامل الفاضل المحقّق المدقّق ـ إلى آخرها ـ وحسب المترجم هذه الشهادة التي حصل عليها من ذلك الحبر الجليل وهو في أولسط عمره فلا نحتاج بعد ذكرها إلى شرح حاله وبيان مقامه بعد أن تجلّى في هذه العبارات. (٢)
توفّي سنة ١٢٤٠ بشيراز ونقل نعشه الشريف إلى كربلاء ودفن في رواق حرم الحسيني عليهالسلام في جنب مدفن استاده الوحيد البهبهاني (ره) مما يلي أرجل الشهداء.
__________________
١ ـ الوائد الرضوية الطبع الأول ص ١٢٢.
٢ ـ أعلام الشيعة (القرن ١٣) ص ٣٥٤.