شرحا للإشارات ، وأنّه عنده بخطّه فيحتمل أن يكون هذا ، ويحتمل أن يكون بسط الإشارات (١).
الألفين الفارق بين الصدق والمين (٢)
أراد أن يتناول العلّامة في هذا الكتاب ذكر ألف دليل على إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وألف دليل على إبطال شبهات المشكّكين إلّا أنّه لم يكمله.
والكتاب طبع أكثر من مرّة تحت عنوان الألفين في إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ولكن العلّامة عبّر عنه في فهرس مصنّفاته وفي مقدّمة الكتاب بالألفين الفارق بين الصدق والمين ، وقد كان الفراغ من الكتاب في شهر رمضان سنة ٧١٣ هجريّة.
أنوار الملكوت في شرح الياقوت
تناول فيه العلّامة شرح كتاب الياقوت لأبي إسحاق بن نوبخت المتوفّى سنة ٣١٠ هجريّة كما يظهر من مقدّمة العلّامة (٣). وكانت نهاية تأليف الكتاب سنة ٦٨٤ هجريّة في شهر جمادي الثاني. والكتاب مطبوع بتحقيق محمّد النجمي ، وقد حذف منه الفصل الأخير المرتبط ببحث أحكام المخالفين والبغاة. وقد حقّق هذا الفصل الأخير الشيخ يعقوب الجعفري ونشره في العدد الثاني والثالث من مجلّة علم الكلام الصادرة عن مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام في قم المقدّسة.
__________________
(١) أعيان الشيعة ٥ : ٤٠٦ ، الذريعة ٣ : ٩٥ و ١٠٨.
(٢) المين : الكذب ، مان يمين مينا فهو مائن وميون وميّان ، يقال : أكثر الظنون ميون (الإفصاح في فقه اللغة ١ : ١٨١ و ٢٤٩).
(٣) قال في الرياض ٦ : ٣٨ إنّه تأليف إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت ، وكلامه مردود لتصريح العلّامة في مقدّمة الكتاب أنّه لأبي إسحاق بن نوبخت.