معارج الفهم في شرح النظم

قائمة الکتاب

البحث

البحث في معارج الفهم في شرح النظم

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

معارج الفهم في شرح النظم

معارج الفهم في شرح النظم

معارج الفهم في شرح النظم

تحمیل

شارك

أحدهما : ما مرّ من انقطاع تواترهم.

و (١) الثاني : أنّ لفظ التأبيد قد يأتي للزمان المتطاول ، وقد جاء منه (٢) في التوراة شيء كثير ، وأمّا شرعنا فإنّا نعلم بالضرورة المستندة إلى التواتر أنّ محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله أخبر بأنّه دائم أخبارا لا تحتمل التأويل.

[في العصمة]

قال :

وإذا ثبتت نبوّته فنقول : إنّه معصوم وباقي الأنبياء إمّا عن الاعتقاد الباطل فبالإجماع إلّا بعض الخوارج (٣).

وأمّا عن نقل الشرائع فبالإجماع لا سهوا ولا عمدا ، واختلفوا في السهو في الفتوى وأفعالهم لا تقع الكبيرة عمدا ولا سهوا (٤) إلّا عند الحشويّة (٥) ، وفي تعمّد الصغيرة خلاف قال به أكثر المعتزلة.

__________________

(١) الواو سقطت من «ب» «س».

(٢) في «ب» «ج» : (عنه) ، وفي «ب» : (مثله).

(٣) الخوارج : فرقة ظهرت بعد قضيّة التحكيم الذي جرى بين الإمام عليّ عليه‌السلام ومعاوية في صفّين ، وقد كانوا ضمن عسكر الإمام عليّ عليه‌السلام ، وقد كان شعارهم «لا حكم إلّا لله» ولذلك سموا المحكمة (موسوعة الفرق الإسلاميّة : ٢٣٨).

(٤) قوله : (ولا عمدا واختلفوا) إلى هنا سقط من «ف».

(٥) الحشوية : لقب أطلقه بعض علماء الكلام على أصحاب الحديث لقولهم غالبا بالتجسم والتشبيه ، ولقّبوا بهذا اللقب لاحتمالهم كلّ حشو روي من الأحاديث المختلفة المتناقضة (موسوعة الفرق الإسلاميّة : ٢١٢).