الكلام ، وفي الإجازة المطبوعة : مناهج الهداية ومعارج الدراية مجلّد (١).
نظم البراهين
ذكره المصنّف في كتاب الخلاصة ، وقال : إنّه كتاب مجلّد وجيز ، وهو مرتّب على سبعة أبواب ، وقد شرحه العلّامة بشرح منهجيّته : قال ، أقول.
وكتاب نظم البراهين هو المتن الموجز لهذا الكتاب الماثل بين يديك المبيّن بلفظ : (قال) ، وعلى هذا فعدم العثور على نسخ هذا الكتاب أو انعدامها ليس فيه كثير خسارة.
نهاية المرام في علم الكلام
هو أوسع كتاب كلامي ألّفه العلّامة ، وقد جمع فيه نظريّات المتقدّمين من الفلاسفة والمتكلّمين وناقشها ، كما أنّه جمع فيه بين القوانين الكلاميّة والقواعد الحكميّة وقد أكمل المصنّف الجزء الأوّل منه في سلطانيّة زنجان سنة ٧١٢ هجريّة.
وقد قال العلّامة في وصفه : فكان في هذا الفن قد بلغ الغاية ، وهذا الكتاب بحمد الله حقّقه أخيرا فاضل العرفان وطبعته ونشرته مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام في مدينة قم المقدّسة.
لكن مع الأسف أنّ نسخ هذا الكتاب ناقصة ، ولا يعلم أنّ نقصان النسخ يعود إلى عدم إتمام المصنّف الكتاب أو إلى أنّه أتمّه ولكن ضاعت نسخه بمرور الزمان ، وذكر الشيخ جعفر السبحاني في مقدّمة الكتاب قرائن تدلّ على أنّ العلّامة أكمل الكتاب إلى نهايته (٢).
__________________
(١) الخلاصة : ٤٨ ، الإجازة : ١٥٦ ، بحار الأنوار ١٠٧ : ٥٥ ، لؤلؤة البحرين : ٤١٨ ، أمل الآمل ٢ : ٨٤ ، روضات الجنّات ٢ : ٢٧٣ ، رياض العلماء ١ : ٣٦٨ ، أعيان الشيعة ٥ : ٤٠٥ ، الذريعة ٢٢ : ٣٥١.
(٢) نهاية المرام ١ : ٧٧.