نهج الحق وكشف الصدق
تناول المؤلّف فيه النقاش في بعض المعتقدات ضمن ثمان مسائل ، وقد جعل المسألة الأولى في رؤية الله تعالى وتطرق إلى بعض المباحث المرتبطة بالمحسوسات ، وجعل المسألة الثانية في النظر والعلم ، وجعل المسألة الثالثة في صفات الله تعالى ، والرابعة في النبوّة ، والخامسة في الإمامة ، والسادسة في المعاد ، والسابعة فيما يتعلّق بأصول الفقه ، والثامنة ترتبط بالفقه ، وقد كان فراغ المصنّف منه بعد سنة ٧٠٩ هجريّة.
وفي كلّ هذه المسائل اهتمّ العلّامة بذكر الفروع الخلافيّة ، وقد كان ردّ الفعل قويّا من الفضل بن روزبهان فكتب كتاب إبطال الباطل وإهمال كشف العاطل ، وعلى ردّه ردود من بعض علماء الطائفة المحقّة مثل إحقاق الحق ودلائل الصدق ، والكتاب مطبوع مرّات عديدة ، والموجود عندنا ما حقّقه الشيخ عين الله الأرموي ، وهو من منشورات دار الهجرة.
نهج العرفان في علم الميزان
في المنطق ذكره في الخلاصة ، وذكره في الإجازة وقال : إنّه مجلّد (١).
نهج المسترشدين في أصول الدين
تناول فيه المصنّف الأمور العامّة وبعض المسائل الفلسفيّة ، ثمّ دخل في مباحث التوحيد وما يتعلّق بذلك وبعدها دخل في مباحث العدل والنبوّة والمعاد والإمامة.
والكتاب مطبوع حقّقه السيّد أحمد الحسيني والشيخ هادي اليوسفي.
__________________
(١) الخلاصة : ٤٨ ، الإجازة : ١٥٧ ، أعيان الشيعة ٥ : ٤٠٥ ، الذريعة ٢٤ : ٤٢٤.