فحينئذ يقع الكلام في أن المرجع هل هي أصالة العموم ، أم أصالة عدم الاستخدام ، أم لا هذا ولا ذاك؟ أقوال والظاهر من المصنف ابتداء ؛ وإن كان هو الرجوع إلى أصالة الظهور في طرف العام إلّا إن المستفاد من آخر كلامه هو الحكم بالإجمال ، والرجوع إلى الأصول العملية.
«فافهم» لعله إشارة إلى : عدم جريان أصالة الظهور في طرف العام أيضا أي : كما لا تجري في جانب الضمير.
٣ ـ رأي المصنف «قدسسره» :
أن تعقب العام بضمير يرجع إلى بعض أفراده لا يوجب تخصيصه به.