.................................................................................................
______________________________________________________
عادلا» ، أو «أكرم زيدا العالم وأكرم زيدا العالم إن كان عادلا» بناء على دلالة المفرد المعرف باللام على العموم بمقدمات الحكمة ؛ فإن كانا متساويين في الدلالة : يقع التزاحم بين الظهورين الوضعيين في الأول.
ولا تتم مقدمات الحكمة في الثاني ، فلا عموم ولا مفهوم ، فالأصل : البراءة عن وجوب إكرام زيد على تقدير كونه فاسقا.
وأما إذا كان في كلامين منفصلين : فيعامل معهما معاملة المجمل لتكافئهما في الظهور إن لم يكن أحدهما أظهر ؛ وإلا فيؤخذ به لكونه قرينة على التصرف في الآخر ، بحيث لا يخالف الأظهر بحسب العمل ؛ كالحمل على الكراهة في مثل قولهم : «يجوز إكرام الشعراء» ، و «أكرم الشعراء العدول» فإن مفهومه : «لا تكرم الشعراء الفساق» يحمل على الكراهة حتى لا ينافي العام بحسب العمل.
٣ ـ رأي المصنف «قدسسره» :
هو الأخذ بما هو أقوى وأظهر من العام أو المفهوم إن كان الأقوى في البين ؛ وإلا فالمرجع هو الأصول العملية.