.................................................................................................
______________________________________________________
الإجمال والبيان بحسب الأنظار والأشخاص.
٥ ـ رأي المصنف «قدسسره» :
١ ـ المبيّن هو : الكلام الذي له ظاهر ، والمجمل هو : الكلام الذي ليس له ظاهر.
٢ ـ المتصف بهما هو الكلام لا المراد.
٣ ـ إثباتهما لا يكاد يكون بالبرهان ؛ بل بمراجعة الوجدان.
٤ ـ هما وصفان إضافيان عند المصنف.
وقد وقع الفراغ من تاليف شرح الجزء الأول من «كفاية الأصول» تحت عنوان «دروس في الكفاية» في سورية ـ دمشق ـ جوار عقيلة بني هاشم السيدة زينب «عليهاالسلام» ـ في شهر صفر الخير سنة ١٤٢٢ ه.
وسيتلوه شرح الجزء الثاني من كتاب «كفاية الأصول» إن شاء الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله المعصومين
محمدي البامياني