كتب في النجف الأشرف ـ على مشرّفها آلاف التحيّة والسّلام ـ على يد أحقر عباد الله وأقلّ الطلّاب محمّد صالح بن محمّد قاسم الخراساني ، مشهدي المسكن ودولابي المولد ، من قرى بلوك الدرداب في شهر ربيع الثاني في ١٢٦٩ ، اللهمّ اغفر له ولوالديه بجاه محمّد وآله.
____________________________________
مسبوق النجاسة من دون التفات إلى الاستصحاب الحاكم كاستصحاب نجاسة الثوب المقتضي لنجاسة الماء.
وهذا يرجع في الحقيقة إلى تشخيص الحكم الشرعي. نظير تشخيص حجيّة أصل الاستصحاب وعدمها.
أي : كما أن تعيين المجتهد حجيّة الاستصحاب تعيين للحكم الشرعي كذلك تعيين الحاكم عن المحكوم تعيين للحكم الشرعي ، لا أنّه تعيين للموضوع الخارج عن وظيفة المجتهد. هذا تمام الكلام في بحث الاستصحاب.
* * *