ما شككت بعده في قضاءٍ بين اثنين» (١) .
وفي كتاب السخاوي وغيره : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «إنّ هذا العلم دين ، فانظروا عمّن تأخذون دينكم» (٢) .
وفي صحيح البخاري : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال في حديث له : «إنّما العلم بالتعلّم ، وإنّ العلماء ورثة الأنبياء» (٣) .
وفيه : عن أبي هريرة أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «إذا اُضيعت الأمانة فانتظروا الساعة» ، قيل : كيف إضاعتها ؟ قال : «إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله» (٤) ، الخبـر .
وفي كبير الطبراني : عن ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «إنّ اللّه أعطى كلّ ذي حقّ حقّه ، ألا إنّ اللّه قد فرض فرائض ، وسنّ (٥) سُنناً ، وحدّ حدوداً ، وأحلّ حلالاً ، وحرّم حراماً ، وشرّع الدين» (٦) ، الخبر .
وفي إحياء الغزالي : عن ابن مسعود ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «ثوّروا (٧) القرآن والتمسوا غرائبه ، ففيه علم الأوّلين والآخرين» (٨) .
__________________
(١) خصائص عليّ بن أبي طالب عليهالسلام للنسائي : ٤٢ / ٣٢ ـ ٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ : ٨٦ و١٤٠ ، كشف اليقين : ٤٥ ، الطبقات لابن سعد ٢ : ٣٣٧ ، المصنّف لابن أبي شيبة ١٢ : ٥٨ / ١٢١١٧ ، وفيها بتفاوت .
(٢) سنن الدارمي ١ : ١١٣ ، صحيح مسلم ١ : ١٤ الباب ٥ من المقدّمة ، الجامع الصغير ١ : ٣٨٤ / ٢٥١١ ، وفيها مقطوعاً .
(٣) صحيح البخاري ١ : ٢٦ ، ٢٧ بتقديم وتأخير .
(٤) أورده السيّد الرضيّ في المجازات النبويّة : ٤٠٦ / ٣٢٤ ، صحيح البخاري ١ : ٢٣ .
(٥) وردت في نسخنا : «سنن» ، والأولى ما أثبتناه من المصدر .
(٦) المعجم الكبير ١١ : ٢١٣ / ١١٥٣٢ .
(٧) في «ش» : شوروا .
(٨) إحياء علوم الدين ٤ : ٣٤٣ بتفاوت يسير .