وفيه : عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «من لم يستغنِ بآيات اللّه فلا أغناه اللّه» (١) .
وفيه وفي غيره : عن عليّ عليهالسلام : «إنّ القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنكشف الظلمات إلاّ به» (٢) .
وفي المستدرك : عن حذيفة قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : («دُوروا مع القرآن حيث دار» (٣) .
وفي كتاب السجزي وكتابي الخوارزمي والديلمي وغيرها : عن عليّ عليهالسلام قال : «قال النبيّ :) (٤) ألا أدلّكم على الخلفاء منّي ومن أصحابي ومن الأنبياء قبلي ؟ هم حملة القرآن ، والأحاديث عنّي وعنهم ، في اللّه وللّه» (٥) .
وفي تفسير الثعلبي : عن ابن مسعود قال : إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلاّ وله ظهر وبطن ، وإنّ عليّ بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن (٦) .
وفي الإحياء ، والنهج وغيرهما : أنّ عليّاً عليهالسلام قال لكميل (٧) في
__________________
(١) إحياء علوم الدين ٤ : ١٢٥ بتفاوت يسير .
(٢) إحياء علوم الدين ١ : ٢٨٩ بتفاوت ، نهج البلاغة : ٦١ الخطبة ١٨ ، الاحتجاج ١ : ٦٢٠ / ١٤٢ ، مجمع البيان ١ : ٩ ، كشف اليقين : ١٨٩ ، شرح نهج البلاغة لابن الحديد ١ : ٢٨٨ .
(٣) المستدرك للحاكم ٢ : ١٤٨ بتفاوت يسير .
(٤) ما بين القوسين لم يرد في «م» .
(٥) فردوس الأخبار ١ : ١٧٠ / ٤٦٩ ، تاريخ جرجان : ٣٧٢ / ٦٢٢ ، وأورده السيوطي في الجامع الصغير عن السجزي ١ : ٤٤٢ / ٢٨٧٥ ، ولم نعثر عليه في كتاب الخوارزمي .
(٦) حكاه عنه التستري في إحقاق الحقّ ٥ : ٥١٥ ، وذكره عن ابن مسعود الحافظ أبو نعيم في حليته ١ : ٦٥.
(٧) كميل بن زياد النخعي من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين والإمام الحسن المجتبى