للشبهات ، واحتجاجاً بالبيّنات» (١) ، الخبر .
وقال عليهالسلام أيضاً : «وإنّي على بيّنة من ربّي ومنهاج من نبيّي ، وإنّي لعلى الطريق الواضح ألقطه لَقطاً (٢) . انظروا أهل بيت نبيّكم فالزموا سَمْتَهم واتّبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدىً ، ولن يعيدوكم في ردىً ، ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخّروا عنهم فتهلكوا» (٣) ، الخبر .
وقال أيضاً : «تاللّه ، لقد عُلِّمت تبليغ الرسالات ، وإتمام العِدات ، وتمام الكلمات ، وعندنا أهل البيت أبواب الحُكم وضياء الأمر ، ألا وإنّ شرائع الدين واحدة ، وسبله وحيدة ، من أخذ بها لحق وغنم ، ومن وقف عنها ضلّ وندم» (٤) ، الخبر .
وفي رواية عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، ممّا روى مثله بعض علماء المخالفين أيضاً ـ كما يأتي في محلّه ـ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «إنّ عند كلّ بدعة تكون من بعدي يُكاد بها الإيمان وليّاً من أهل بيتي موكّلاً به يذبّ عنه ، ينطق بإلهام من اللّه ، ويعلن الحقّ وينوّره ، ويردّ كيد الكائدين ، يعبّر عن الضعفاء» (٥) ، الخبر .
وفي رواية اُخرى التي روى مثلها أيضاً بعض المخالفين : «فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه ، فإنّ فينا أهل البيت في كلّ خَلف عدولاً ،
__________________
(١) نهج البلاغة : ٤٦ ، الخطبة ٢ .
(٢) في نسخة «ش» : «ألفظه لفظاً» .
(٣) نهج البلاغة : ١٤٢ ـ ١٤٣ ، الخطبة ٩٧ .
(٤) نهج البلاغة : ١٧٦ ، الخطبة ١٢٠ ، بتفاوت يسير .
(٥) المحاسن ١ : ٣٢٩ / ٦٦٩ ، الكافي ١ : ٤٤ / ٥ (باب البدع والرأي والمقائيس) .