يقول : البول في المسجد أحسن من بعض القياس) (١) (٢) .
ونقل أنّ زفر بن الهذيل (٣) ـ من أصحاب أبي حنيفة ـ رجع عن الرأي وأقبل على العبادة (٤) .
ونقل أيضاً عن داوُد الطائي (٥) أنّه كان من أصحاب الرأي ، وكان يجالس أبا حنيفة ، ثمّ عمد إلى كتبه فغرّقها في الفرات ، وعمد إلى العبادة ، وتخلّى عن الناس (٦) .
__________________
وغيرهم ، وحدّث عنه : ابن معين ، وبنو أبي شيبة ، وعبداللّه بن المبارك ، وكان يفتي بقول أبي حنيفة ، وقد سمع منه شيئاً كثيراً ، ولد سنة ١٢٧ هـ ومات سنة ١٩٧هـ .
انظر : الطبقات لابن سعد ٦ : ٣٩٤ ، الجرح والتعديل ١ : ٢١٩ ، فهرست ابن النديم : ٢٨٣ ، تاريخ بغداد ١٣ : ٤٦٦ / ٧٣٣٢ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ : ١٤٤ / ٢٢٩ . سير أعلام النبلاء ٩ : ١٤ / ٤٨.
(١) ما بين القوسين في «م» بتقديم وتأخير .
(٢) تاريخ الإسلام (حوادث ١٤١ ـ ١٦٠) : ٣١٠ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٤٠١ .
(٣) هو زُفر بن الهذيل العنبري التميمي الكوفي ، يكنّى أبا الهذيل ، صاحب أبي حنيفة ، وغلب عليه الرأي ، ولد سنة ١١٠ هـ ، ومات سنة ١٥٨ هـ .
انظر : رجال الطوسي : ٢١١ / ٢٧٥٠ ، نقد الرجال ٢ : ٢٥٩ / ٢٠٣٥ ، قاموس الرجال ٤ : ٤٥٢ / ٢٩٢٥ ، المعارف : ٤٩٦ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٧١ /٢٨٦٧ ، سير أعلام النبلاء ٨ : ٣٨ / ٦ ، تاريخ الإسلام (حوادث ١٤١ ـ ١٦٠) : ٣٨٩ .
(٤) تاريخ الإسلام (حوادث ١٤١ ـ ١٦٠) : ٣٨٩ .
(٥) هو داوُد بن نصير الطائي الكوفي ، يكنّى أبا سليمان ، من أهل الرأي ومن أصحاب أبي حنيفة ، سمع الحديث وتفقّه وعرف النحو وأيّام الناس ، ولم يتكلّم بشيء من ذلك ، ثمّ اختار العزلة .
ولد بعد المائة بسنوات ، واختلف في وفاته على أقوال منها : أنّه مات سنة ١٦١ هـ .
انظر : رجال الطوسي : ٢٠١ / ٢٥٦١ ، نقد الرجال ٢ : ٢٢٢ / ١٩٠٢ ، الطبقات لابن سعد ٦ : ٣٦٧ ، المعارف : ٥١٥ ، التأريخ الكبير ٣ : ٢٤٠ / ٨١٩ ، وفيات الأعيان ٢ : ٢٥٩ / ٢٢٥ ، سير أعلام النبلاء ٧ : ٤٢٢ / ١٥٨ ، تاريخ الإسلام (حوادث ١٦١ ـ ١٧٠) : ١٧٦ / ١٠٨ .
(٦) تاريخ الإسلام (حوادث ١٦١ ـ ١٧٠) : ١٧٧ ـ ١٧٨ .