الأربعاء ألقي إبراهيم عليهالسلام في النار ، ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق ويوم الأربعاء أغرق فرعون ، ويوم الأربعاء جعل الله قرية لوط عاليها سافلها ، ويوم الأربعاء أرسل الريح على قوم عاد ، ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم ، ويوم الأربعاء سلط الله على نمرود البقة ، ويوم الأربعاء طلب فرعون موسى ليقتله ، ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم ، ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ، ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس ، ويوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داود عليهالسلام بإصطخر من كورة فارس ، ويوم الأربعاء قتل فيه يحيى بن زكريا ، ويوم الأربعاء أخذ قوم فرعون أول العذاب ، ويوم الأربعاء خسف الله بقارون ، ويوم الأربعاء ابتلى الله أيوب بذهاب ماله وولده ويوم الأربعاء دخل يوسف السجن ، ويوم الأربعاء قال الله تعالى (١) ( أَنّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة ، ويوم الأربعاء عقروا الناقة ، ويوم الأربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل ، ويوم الأربعاء شج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكسرت رباعيته ، ويوم الأربعاء أخذت العمالقة التابوت ».
والظاهر ارادة ما عدا الأول في مطلق الأربعاء لا خصوص الأخيرة مع احتماله ، نعم عن الصدوق (٢) « انه كتب بعض البغداديين إلى أبي الحسن الثاني عليهالسلام يسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور فكتب عليهالسلام من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة وقي من كل آفة ، وعوفي من كل عاهة ، وقضى الله له حاجته » وعن الصادق عليهالسلام (٣) عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « لا طيرة » و « كفارة الطيرة التوكل » (٤) بل في
__________________
(١) سورة النمل الآية ٥٢.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.