قَالَ : « إِنَّهَا (١) الْعَجْوَةُ (٢) ، فَمَا خَلَصَ فَهُوَ (٣) الْعَجْوَةُ ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذلِكَ فَإِنَّمَا (٤) هُوَ (٥) مِنَ الْأَشْبَاهِ (٦) ». (٧)
١١٩٨١ / ٩. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٩) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « أَنْزَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْعَجْوَةَ وَالْعَتِيقَ (١٠) مِنَ السَّمَاءِ ».
__________________
(١) في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « فإنّها ». وفي « ط » : ـ « إنّها ».
(٢) قال الجوهري : « العجوة : ضرب من أجود التمر بالمدينة ، ونخلتها تسمّى لِينة ». وقال ابن الأثير : « هو نوع من تمر المدينة ، أكبر من الصيحانيّ يضرب إلى السواد ، من غرس النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤١٩ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ( عجا ).
(٣) في المحاسن : + « من ».
(٤) في « ق ، ن ، بف ، جت » : « فإنّها ».
(٥) في « ط » : « فهو » بدل « فإنّما هو ». وفي « ق » : ـ « هو ».
(٦) في المحاسن : + « الأشياء ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٢٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٩. وفي كمال الدين ، ص ٢٩٧ و ٣٠٠ ، ضمن ح ٥ و ٨ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٥٢ ، ح ١٩ ؛ والخصال ، ص ٤٧٦ ، أبواب الاثني عشر ، ضمن ح ٤٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، إلى قوله : « قال : إنّها العجوة » مع اختلاف يسير. وفي كمال الدين ، ص ٢٩٤ ، ضمن ح ٣ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ٩٧ ، ضمن ح ٢٩ ، بسند آخر عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، إلى قوله : « قال : إنّها العجوة » مع اختلاف يسير. الأمالي للطوسي ، ص ٢١٥ ، المجلس ٨ ، ذيل ح ٢٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « أوّل شجرة على وجه الأرض النخلة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٩٦١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٠ ، ح ٣١٤٥١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٢٩ ، ذيل ح ١٤.
(٨) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والمحاسن : « فضيل » بدل « الفضيل ».
(١٠) قال الفيروزآبادي : « العتيق : فحل من النخل لا تنفض نخلته ، والماء والطلاء والخمر والتمر علم له ، واللبن ، والخيار من كلّ شيء ». وقال الجوهري : « العتيق : الكريم من كلّ شيء ، والخيار من كلّ شيء : التمر ، والماء ، والبازي ، والشحم ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٠٢ ؛ الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٢١ ( عتق ).
وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٨٢ ـ ١٨٣ : « قوله عليهالسلام : والعتيق ، كذا في النسخ التي رأيناها ، وقد يتراءى كونه : الفنيق ، بالفاء والنون ، قال ابن الأثير في النهاية : في حديث عمير بن أقصى ذكر : الفنيق : هو الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ولا يهان لكرامته عليهم. وقال الجوهري : الفنيق : الفحل المكرّم ، وقال أبو زيد : هو اسم من أسمائه. انتهى كلام الجوهري. وقال في القاموس : الفنيق كأمير : الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أصله ولا يركب » ثمّ نقل قدسسره معنى العتيق عن الصحاح والقاموس ، ثمّ قال : « وأقول : العتيق أظهر ، أي نزل للتمر عتيق