اشْتَرى نَخْلاً ، فَقَالَ لِلْغُلَامِ : مَنْ (١) هذَا؟ فَقَالَ لَهُ (٢) : هذَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، فَجَاءَ بِطَبَقٍ ضَخْمٍ ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ (٣) : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ (٤) : هذَا (٥) الْبَرْنِيُّ ، فَقَالَ : « فِيهِ شِفَاءٌ ». وَنَظَرَ إِلَى السَّابِرِيِّ ، فَقَالَ : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ : السَّابِرِيُّ (٦) ، فَقَالَ (٧) : « هذَا عِنْدَنَا الْبِيضُ (٨) » وَقَالَ لِلْمُشَانِ (٩) : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ الرَّجُلُ (١٠) : الْمُشَانُ ، فَقَالَ عليهالسلام : « هذَا (١١) عِنْدَنَا أُمُّ جِرْذَانَ (١٢) ». وَنَظَرَ إِلَى الصَّرَفَانِ ، فَقَالَ : « مَا هذَا؟ » فَقَالَ الرَّجُلُ (١٣) : الصَّرَفَانُ ، فَقَالَ : « هُوَ عِنْدَنَا الْعَجْوَةُ ، وَفِيهِ شِفَاءٌ ». (١٤)
١١٩٨٨ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذُكِرَتِ التُّمُورُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : « الْوَاحِدُ عِنْدَكُمْ أَطْيَبُ مِنَ
__________________
(١) في « بح » : « فمن ».
(٢) في « ط ، بن » : « قال » بدل « فقال له ».
(٣) في « ط » : ـ « للرجل ».
(٤) في « م ، بح ، بن ، جد » والبحار : « قال ». وفي « ط » : + « الرجل ».
(٥) في « بح » : ـ « هذا ».
(٦) في « بح ، بف » : ـ « فقال السابريّ ». وفي « ق » : ـ « فقال : ما هذا؟ فقال : السابريّ ». و « السابري » : ضرب منالتمر. يقال : أجود تمر بالكوفة النرسيان والسابري. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٧٦ ( سبر ).
(٧) في « ق ، بف » + « الرجل ».
(٨) في ط » : « السكر ».
(٩) « المشان » : نوع من الرطب. وفي المثل : بعلّة الورشان تأكل رطب المشان ، بالإضافة. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٠٤ ( مشن ).
(١٠) في « ط ، بن » : « قال » بدل « فقال الرجل ».
(١١) في « ط ، م ، جد » والمحاسن ، ح ٨٠٦ : « هو ».
(١٢) في « ق ، بح ، بف ، بن » : « امّ جردان ». وقال ابن الأثير : « امّ جرذان : هو نوع من التمر كبار. قيل : إنّ نخله يجتمعتحته الفأر ، وهو الذي يسمّى بالكوفة الموشان ، يعنون الفار بالفارسيّة ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٩ ( جرذ ).
(١٣) في « ط ، بن » والمحاسن ، ح ٨٠٦ : ـ « الرجل ».
(١٤) المحاسن ، ص ٥٣٦ ، كتاب المآكل ، ح ٨٠٦ ، بسنده عن سعدان بن مسلم. وفيه ، ص ٥٣٦ ، ح ٨٠٧ ، بسنده عن سعدان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « الصرفان هي العجوة ، وفيه شفاء من الداء » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٩٦٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٣٦ ، ح ٣١٤٤٠ ، ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٤ ، ح ٦٠.