عَارِفاً (١) ». (٢)
١١٢٢٥ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَأَرَادَ أَنْ يُعْتِقَ نَسَمَةً : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ أَنْ يُعْتِقَ شَيْخاً كَبِيراً ، أَوْ شَابّاً أَجْرَدَ (٣)؟
قَالَ : « أَعْتَقَ مَنْ أَغْنى نَفْسَهُ (٤) ؛ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الضَّعِيفُ أَفْضَلُ مِنَ الشَّابِّ الْأَجْرَدِ (٥) ». (٦)
١١٢٢٦ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، قَالَ : لَايَجُوزُ فِي الْعَتَاقِ : الْأَعْمى (٨) وَالْمُقْعَدُ ؛ وَيَجُوزُ الْأَشَلُّ (٩) وَالْأَعْرَجُ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في المرآة : « لا خلاف بين الأصحاب ظاهراً في جواز عتق العبد المخالف ، وحملوا هذا الخبر على كراهة عتقه ، ويشكل بأنّ الردّ إلى الرقّ لا يجتمع مع كراهة العتق ، ويمكن حمله على ما إذا كانت ناصبيّة أو خارجيّة بناءً على عدم جواز عتق الكافر كما ذهب إليه جماعة ، أو على أنّه لم يتلفّظ بصيغة العتق ، أو على أنّ المراد بردّها استيجارها للخدمة ».
(٢) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٩٠ ، ح ١٠١٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٤ ، ح ٢٩٠٤٤.
(٣) في « بخ ، بف » : « أجرداً ». وفي القرب : « جلداً ». والأجرد : الذي ليس على بدنه شعر ، وهو ضدّ الأشعر ، وهو الذي على جميع بدنه شعر. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ( جرد ).
(٤) في المرآة : « من أغنى نفسه ، أي عن الخدمة ، فيكون كالتعليل لما بعده. ويحتمل أن يكون المراد أنّ العمدة في ذلك أن يكون له كسب أو صنعة لا يحتاج في معيشته إلى السؤال ، ولو اشتركا في ذلك فالشيخ أفضل ».
(٥) في قرب الإسناد : « الجلد ».
(٦) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٣٠ ، ح ٨٣٣ ، معلّقاً عن الكليني. قرب الإسناد ، ص ٢٨٣ ، ح ١١٢٣ ، بسنده عن عليّ بن جعفر ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٤٣ ، ح ٣٥٢٥ ، معلّقاً عن عليّ بن جعفر. الكافي ، كتاب العتق والتدبير والكتابة ، باب عتق الصغير والشيخ الكبير وأهل الزمانات ، ح ١١١٥٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام. التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٧٩ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وتمام الرواية فيهما : « سألته عن [ في الكافي : « عمّن أعتق » ] النسمة فقال : أعتق من أغنى نفسه » الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٨٧ ، ح ١٠١٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣١ ، ح ٢٩٠٣٨.
(٧) في التهذيب ، ح ٨٣٢ : « عن أحمد بن محمّد ».
(٨) في الفقيه وقرب الإسناد : + « والأعور ».
(٩) في قرب الإسناد ، ص ٥١ : « الأمثل ».
(١٠) في الوافي : « وذلك لأنّ الأوّلين ينعتقان بالعمى والإقعاد ؛ ولأنّهما ممّن لا حيلة له ، بخلاف الآخرين.