العبادات والعقود والإيقاعات والأحكام.
٢ ـ الاهتمام الخاص بفقه المعاملات ومحاولة التوسّع فيها ، كما يبدو من مؤلّفات العلّامة الحلّي قدسسره.
٣ ـ التأليف الفقهي الموسوعي المقارن :
ألّف العلّامة ( م ٧٢٦ ه ) موسوعته الفقهية القيّمة ( تذكرة الفقهاء ) في الفقه المقارن ، كما ألّف موسوعته الفقهية الاخرى التي سمّاها بـ ( منتهى المطلب ) وهي لا تقلّ عن التذكرة بل تزيد عليها بالسعة والشمول والتفصيل في الفروع والاحتجاج. ومن يراجع هذين المؤلّفين يلمس بوضوح ضخامة العمل الفقهي الذي قدّمه العلّامة للعالم الإسلامي عامة والمذهب الإمامي خاصة لما اتّسم به من موضوعية وشمول وتفصيل يعزّ مثله في الدراسات المقارنة الاخرى.
٤ ـ تحقيق وتنقيح القواعد الاصولية ، والذي تمثّل في كتب المحقّق والعلّامة وفخر المحقّقين الاصولية وتلامذتهم.
٥ ـ جمع وتحقيق المسائل الخلافية بين فقهاء الشيعة :
ونتيجة للابتعاد عن عصر حضور الإمام المعصوم وصعوبة الاستنباط بعد ضياع جملة من النصوص أو عدم سهولة التأكّد من سلامتها سندا ودلالة من الطبيعي أن يكثر الاختلاف بين الفقهاء وتتشعّب مذاهبهم في استنباط الأحكام من المصادر الشرعية الموجودة بأيديهم ، وعلى الفقيه أن يلمّ بوجوده الاختلاف في الرأي بعد اطّلاعه على تشتّت الآراء للفقهاء الإمامية أنفسهم للحصول على ما اتّفق عليه فقهاء المذهب والعلم بأسباب الاختلاف فيما اختلفوا فيه. ومن هنا كتب العلّامة ( مختلف الشيعة ) الذي لا زال موضع اهتمام الدارسين إلى يومنا هذا.
٦ ـ إدخال القواعد الرياضية إلى ميدان الفقه والاستفادة منها فيما يرتبط