٢ ـ ستة عشر رجلا ، يقول الحسن البصري : «قتل مع الحسين ابن علي ستة عشر رجلا ما على وجه الأرض لهم من شبيه» (١).
ويقول سراقة البارقي :
عيني ابكي بعبرة وعويل |
|
واندبي إن ندبت آل الرسول |
تسعة منهم لصلب علي |
|
قد ابيدوا وسبعة لعقيل (٢) |
٣ ـ خمسة عشر ، وقد اعلن ذلك المغيرة بن نوفل في مقطوعته التي رثاهم بها يقول :
اضحكني الدهر وابكاني |
|
والدهر ذو صرف والوان |
يا لهفتا نفسي وان النفس |
|
لا تنفك من هم واحزان |
على أناس قتلوا تسعة |
|
بالطف أمسوا رهن اكفان |
وستة ما أن أرى مثلهم |
|
بني عقيل خير فرسان (٣) |
٤ ـ تسعة عشر رجلا من أهل البيت عليهم السلام (٤)
٥ ـ عشرون ، من أبناء علي سبعة ، ومن ابناء الحسن اثنان ، ومن ابناء عبد اللّه بن جعفر اثنان ومن ابناء الحسين ثلاثة ومن أبناء عقيل ستة غير مسلم (٥).
__________________
(١) مرآة الجنان ١ / ١٣٣ ، تأريخ الاسلام للذهبي ٢ / ٣٤٧ ، ذخائر العقبى (ص ١٤٦) تأريخ خليفة خياط ١ / ٢٢٥ ، الاستيعاب ١ / ٣٨٠
(٢) المعارف
(٣) انساب الأشراف ق ١ ج ١
(٤) الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص ٨٧)
(٥) مرآة الزمان (ص ٥٩)