٦ ـ ثلاثة وعشرون رجلا من ولد الحسين واخوته واهل بيته (١)
٧ ـ سبعة وعشرون شهيدا من ولد فاطمة (٢) يعني بنت أسد
٨ ـ ثمانية وسبعون صرح بذلك النسابة السيد ابو محمد الحسن الحسيني (٣) وهو اشتباه ولعله أراد من قتل مع الامام من أصحابه.
٩ ـ ثلاثون نسب ذلك الى الامام الصادق في حديث له مع عبد اللّه ابن سنان ، فقد أمره بالصوم في يوم عاشوراء ، وأمره بالافطار بعد صلاة العصر وقال له : «فانه في ذلك الوقت ـ أي العصر ـ تجلت الهيجاء عن آل رسول اللّه (ص) وانكشفت الملحمة عنهم وفي الأرض منهم ثلاثون صريعا مع مواليهم يعز على رسول اللّه (ص) مصرعهم ، ولو كان في الدنيا حيا لكان هو المعزى بهم» (٤).
١٠ ـ ثلاثة عشر رجلا انفرد بذلك المسعودي (٥) ولم يذكره غيره.
١١ ـ اربعة عشر رجلا ذكر ذلك الخوارزمي (٦).
هذه بعض الأقوال التي ذكرت ، واحتوت الزيارة المنسوبة الى الناحية على ذكر سبعة عشر شهيدا وذكر ذلك الشيخ المفيد (٧) ولعله هو الأقرب الى الواقع واللّه العالم.
__________________
(١) خطط المقريزي ٢ / ٢٨٦ ، الذرية الطاهرة
(٢) المناقب ٤ / ١١٢
(٣) بحر الانساب الجزء الثاني
(٤) سفينة البحار ٢ / ١٩٦ ، اعيان الشيعة ٤ / ق ١ / ص ١٣٤
(٥) مروج الذهب
(٦) مقتل الحسين للخوارزمي ٢ / ٤٧
(٧) الارشاد (ص ٢٧٩)