حذفها ، نحو : «بردى ـ برديّ»
٣ ـ إذا كانت فوق الرابعة ، حذفت وجوبا ، نحو : «مصطفى ـ مصطفيّ».
د ـ النسبة إلى المنقوص :
١ ـ إذا كانت ياؤه ثالثة ، قلبت «واوا» ، وفتح ما قبلها ، نحو : «الصدي ـ الصّدويّ».
٢ ـ إذا كانت رابعة ، جاز قلبها «واوا» مع فتح ما قبلها ، أو حذفها ، نحو : «القاضي ـ القاضويّ ـ القاضيّ» ، و «التربية ـ التربويّ ـ التربيّ».
إذا كانت خامسة ، حذفت وجوبا ، نحو : «المستعلي ـ المستعليّ»
ه ـ النسبة إلى المحذوف منه شيء :
١ ـ إذا كان الاسم ثلاثيا محذوف الفاء صحيح اللام ، لا يردّ إليه المحذوف ، نحو : «صفة ـ صفيّ» ؛ وإذا كان معتلّ اللام ، وجب ردّها ، نحو : «دية ـ دويّ»
٢ ـ إذا كان الاسم ثلاثيّا محذوف اللام ، ردّت إليه لامه ، وفتح ثانيه ، نحو : «دم ـ دمويّ» ، و «شفة ـ شفوي أو شفهي» (١) إذا كانت لامه تردّ في التثنية والجمع. وإذا كانت لا تردّ جاز ردّ اللام أو تركها ، نحو : «يد ـ يدويّ ـ يديّ». (٢). أمّا إذا عوّض من لامه همزة وصل ، تحذف همزته ، وتردّ إليه لامه ، نحو : «ابن ـ بنويّ» ، أو ينسب إليه على لفظه ، نحو : «ابن ـ ابنيّ». ونقول في «بنت» و «أخت» : «بنويّ» ، و «أخويّ» بردّ اللّام ، وحذف التاء (٣) ، أو «بنتيّ» و «أختيّ» على لفظهما (٤).
و ـ النسبة إلى الثلاثيّ المكسور العين :
فإنّه يخفّف بجعل الكسرة فتحة ، نحو : «نمر ـ نمريّ» ، و «ملك ـ ملكيّ».
ز ـ النسبة إلى ما قبل آخره ياء مشدّدة مكسورة :
فإنّه يخفّف بحذف الياء المكسورة (أي الياء الثانية المتحرّكة بالكسر) ، وزيادة الياء المشدّدة للنسبة ، نحو : «الطيّب ـ الطّيبيّ» و «الكريميّ».
ح ـ النسبة إلى ما آخره ياء مشدّدة :
١ ـ إذا كانت الياء مسبوقة بحرف واحد ، قلبت الثانية «واوا» ، وفتحت الأولى ، نحو : «حيّ ـ حيويّ» أما إذا كان أصل الثانية «واوا» قلبت أيضا إلى «واو» ، نحو : «طيّ ـ طوويّ».
__________________
(١) منهم من يقول إنّ المحذوف هو «الهاء» ، فيقول : «شفهيّ» ، ومنهم من يقول : إنّ المحذوف هو «الواو» فيقول : «شفوي».
(٢) لأنّ مثنّى «يد ـ يدان».
(٣) حسب رأي الخليل ، وهو القياس.
(٤) حسب رأي يونس ، وحجّته أنّ «التاء» لغير التأنيث ، ولا تبدل من «هاء» الوقف ، وما قبلها ساكن صحيح.