.................................................................................................
______________________________________________________
عليه السّلام فيما بين مكّة والمدينة في شعبان وهو صائم ثم رأينا هلال شهر رمضان فأفطر ، فقلت له : جعلت فداك أمس كان من شعبان وأنت صائم واليوم شهر رمضان وأنت مفطر؟ فقال : ان ذلك تطوع ، ولنا أن نفعل ما شئنا ، وهذا فرض ، فليس لنا ان نفعل الّا ما أمرنا (١).
قلت : كأن هذا دليل القائلين بالكراهيّة.
لكن سندها ضعيف جدا ، وليس فيه رجل معلوم التوثيق الّا محمد بن يعقوب ، وواحد من العدّة (٢).
روى الأوّل ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمد بن عبيد الله (عبد خ ل) بن رافع (واسع خ ل) عن إسماعيل بن سهل عن رجل.
و (عدّة) (٣) معلومة (٤) ، و (سهل بن زياد) ضعيف ـ قال في المنتهى : ضعيف جدا ـ والباقي معلوم ومع ذلك فيه الإرسال ب (رجل).
وكذا الثاني ، الّا أنّ بعد سهل بن زياد ، على بن بلال ، عن الحسن بن بسّام الجمال ، عن رجل وكأنهما واحدة ، يمكن حملهما على النذر المقيّد بالسفر ، وكونه
__________________
(١) الوسائل باب ١٢ حديث ٥ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٢) الظاهر ان المراد من الواحد من العدة هو محمد بن ابى عبد الله المسمى ب (محمد بن جعفر الأسدي الثقة)
(٣) في خلاصة الرجال للعلامة الحلّي قده في الفائدة الثالثة من الخاتمة : ما هذا لفظه قال الشيخ ـ الصدوق محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي (الى ان قال) : وكلما ذكرته في كتابي المشار اليه : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، فهم على بن محمد بن علّان ، ومحمد بن ابى عبد الله ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن عقيل الكليني (انتهى)
(٤) يعني معلومة انهم لم يوثقوا في كتب الرجال الا واحدا منهم كما تقدم