(ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ).
و «من» مزيدة. و «شيء» في موضع المصدر لا المفعول به. لأنّ «فرط» لا يعدّى بنفسه ، وقد يعدّى «بفي» إلى الكتاب.
وقرئ (١) : «ما فرطنا» بالتّخفيف.
(ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (٣٨) ، يعني : الأمم كلّها ، فينتصف بعضها عن بعض.
وفي من لا يحضره الفقيه (٢) : قال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : أيّ بعير حجّ عليه ثلاث سنين (٣) ، جعل من نعم الجنّة.
وروي (٤) : سبع سنين.
وروى (٥) السّكوني ، بإسناده أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها فقال : أين صاحبها؟ [مروه] (٦) فليستعد غدا للخصومة.
وفي مجمع البيان (٧) : وعن أبي ذرّ قال : بينا أنا عند رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إذا انتطحت (٨) عنزان.
فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : أتدرون فيما انتطحا؟
فقالوا لا ندري.
قال : لا و (٩) لكنّ الله يدري ، وسيقضي (١٠) بينهما.
وفي كتاب ثواب الأعمال (١١) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : قال ، قال عليّ بن الحسين ـ عليهما السّلام ـ لابنه محمّد حين حضرته الوفاة : إنّي قد حججت على ناقتي هذه
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٣٠٩.
(٢) الفقيه ٢ / ١٩١ ، ح ٨٦٧.
(٣) المصدر : «حجج» بدل «سنين».
(٤) نفس المصدر والصفحة ، ح ٨٧٣.
(٥) نفس المصدر والصفحة ، ح ٨٦٧.
(٦) من المصدر.
(٧) المجمع ٢ / ٢٩٨.
(٨) المصدر : إذ نطحت.
(٩) ليس في المصدر : لا و.
(١٠) كذا في المصدر ، وفي النسخ : يستقضي.
(١١) ثواب الأعمال / ٧٤ ، ح ١.