قال : فلوى شدقه ، وقال : كلها إلى يوم ما.
الحسن بن محبوب (١) ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم قال : سألته عن رجل ذبح فسبّح أو كبر أو هلّل أو حمّد الله.
فقال (٢) هذا كلّه من أسماء الله ، ولا بأس به.
وفي مجمع البيان (٣) : (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ). وقيل : يحلّ أكلها ، إذا ترك التّسمية ناسيا بعد أن يكون معتقدا لوجوبها. ويحرم أكلها ، إذا تركها متعمّدا.
عن أبي حنيفة وأصحابه ، وهو المرويّ عن ائمّتنا ـ عليهم السّلام ـ.
(وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) : فإنّ الفسق ما أهلّ لغير الله به.
والضّمير «لما». ويجوز أن يكون للأكل الّذي دلّ عليه «لا تأكلوا».
(وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ) : ليوسوسون.
(إِلى أَوْلِيائِهِمْ) : من الكفّار.
(لِيُجادِلُوكُمْ) : بقولهم ، تأكلون ما قتلتم أنتم وجوارحكم وتدعون ما قتله الله.
(وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ) : في استحلال ما حرّم.
(إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) (١٢١) : فإنّ من ترك طاعة الله إلى طاعة غيره واتّبعه في دينه ، فقد أشرك. وإنّما حسن حذف الفاء فيه ، لأنّ الشّرط بلفظ الماضي.
وفي كتاب تلخيص الأقوال في تحقيق أحوال الرّجال ، وفي كشّي (٤) : محمّد بن مسعود قال : حدّثني عبد الله بن محمّد قال : حدّثني الوشّاء ، عن عليّ بن عقبة ، عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : جعلت فداك ، [كنت] (٥) أصلّي عند القبر وإذا رجل خلفي يقول : (أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا) (٦).
__________________
(١) التهذيب ٩ / ٥٩ ، ح ٢٤٩.
(٢) المصدر : قال.
(٣) مجمع البيان ٢ / ٣٥٨.
(٤) الكشي / ٣٤٥ ، ح ٦٤٠.
(٥) من المصدر.
(٦) النساء : ٨٨ بتقديم وتأخير.