فو الله ما جانبت أرضي عن قلا |
|
ولكن لعجزي عن حقوق لوازم |
وما العذر لي أن كنت عند قرابة |
|
يرجّون نفعي من فقير وعادم |
وما اشتهي طول الحياة للذة |
|
فعيش ذوي اللّذات عيش البهائم |
ولكن لكسب ، المجد ما عشت والثنا |
|
ونفع الورى طرا وبذل المراحم |
فأما أنل هذا وأما منيّة |
|
تعد لمثلي مثلها في المغانم |
ومنه هذان البيتان وفد ضمنهما قول إلى تمام :
الواو من صدغه في العطف يطمعنى |
|
والسيف من لحظه يومي إلى العطب |
فحين ما حرت قام الهجر ينشدني |
|
السيف أصدق انباء من الكتب |
وله هذان البيتان وقد ضمنها قوله أيضا «سيّد قومه المتغابي».
قالت أراك من الذكا في غاية |
|
جلت عن الإسهاب والإطناب |
وأراك تبدي في الأمور تغابيا |
|
فأجبت «سيد قومه المتغابي» |
وأيضا هذين البيتين ضمّنها قول المتنبي «لكل امرء من دهره ما تعودا».
وعاذلة أبدت لفقري توجعا |
|
فقالت أتاك الفقر من جانب الغنا |
فقلت لها لا تطمعي في تغيري |
|
«لكل امرء من دهره ما تعودا» |
ومنه أيضا :
لا تنس من لم ينس ذكرك ساعة |
|
وانظر إليه بعين ود واعطف |
أو ليس منسوبا إليك وإنه |
|
فرض عليك عرفت أم لم تعرف |
ومنه أيضا :
يا سادة عودوني كل مكرمة |
|
لا تقطعوا الود عن مملوككم وصلوا |