لا رية للسمك كذا |
|
لا مرارات للجمال |
لا ولا مخ للنّعام |
|
والفرس ماله طحال |
وله رحمهالله في أحاجي (١) في سلما :
يا من سواطع فهمه |
|
يبدي لنا العجب العجاب |
أمثل قولك للذي |
|
حاجه طلب شراب (٢) |
وقال محاجيا في مقياس :
ياذ الذي بزكاته |
|
إيضاح مشكلنا منوطا |
ما مثل قولك للذي |
|
حاجيته إحبب فتوطا |
فأجابه صاحبنا شهاب الدين أحمد الجابري رحمهماالله تعالى :
مقياس هذا (٣) بين |
|
ما في جوابي ذا شطوطا |
فاقنع به يايم علم |
|
كلنا منه شطوطا |
وله يمدح شهاب الدين الجابري رحمهالله تعالى :
إن كنت تطلب علما |
|
لذ بالفتى الجابري |
فذاك بحر علوم |
|
من أمه جابري |
وبالجملة الفقيه عبد الله بن فلاح المذكور نادرة الدهر وواحد العصر رحمهالله تعالى ، ومولده بتريم وانتقل إلى الهند فأقام بها إلى أن توفي رحمهالله.
__________________
(١) كذا في الأصول.
(٢) كذا في الأصول.
(٣) كلمة مبهمة في الأصلين.